اللحوم من خارج العالم العربى والاسلامى كنموذج – بقلم مجدى حسين
https://magdyhussein.id/2024/04/18/%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%85%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%84%d8%ad-%d8%a7%d9%84/
في الأحد، 24 سبتمبر 2023 في 12:47 ص تمت كتابة ما يلي بواسطة Said
Elnashaie <sselnashaie@gmail.com>:
>
>
>
>
>
>
> ---------- Forwarded message ---------
> From: منال الكندي <manalkindi91@gmail.com>
> Date: Sat, Sep 23, 2023 at 7:22 PM
> Subject: أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن (1) الأجزاء ال3
> To: <NasherSahafi@googlegroups.com>
>
>
> أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن (1)
> مصطفى إنشاصي
> بناء على القصة المختلقة التي لا يوجد أي دليل علمي على صحتها إلا ما جاء في كتاب اليهود التوراة، الذي لا يمكن بأي حال أن يُعتبر كتاب دين سماوي ولا كتاب تاريخي موثوق يمكن الاستدلال بما جاء فيه عن تاريخ أنساب الأجناس البشرية بعد الطوفان، رد علماء الأجناس والانثروبولوجيا والتاريخ والآثار وغيرهم من علماء الغرب التوراتيين أصل جميع أجناس الأرض بعد الطوفان إلى أبناء نوح عليه السلام! وصنفوهم كالآتي:
> الساميون: وهم العرب واليهود وقد رفعوا نسبهم وأصلهم العرقي إلى مَنْ زعمت التوراة أنه سام بن نوح.
> الحاميون: وهم الزنوج والأفارقة وقد رفعوا نسبهم وأصلهم العرقي إلى مَنْ زعمت التوراة أنه حام بن نوح.
> اليافثيون: وهم الأوروبيين والأجناس الأخرى وقد رفعوا نسبهم وأصلهم العرقي إلى مَنْ زعمت التوراة أنه يافث بن نوح.
> أصل الأجناس في التوراة وعلاقته بـ(الهيكل)
> هناك حقيقة حاضرة غائبة في أذهاننا وخطابنا الديني والسياسي والفكري عند حديثنا عن مخططات اليهود لهدم المسجد الأقصى، بزعم أنه قائم مكان (هيكل) سليمان عليه السلام المزعوم، الذي لا بد من إعادة بناءه وإعادة العرش إليه، كرمز لسيادة اليهود العالمية، وهي: أن القضية ليست قضية (الهيكل) في حد ذاته لكنها مسألة السيادة العالمية لليهود على العالم أجمع!
> تلك الحقيقة لها علاقة بمنهجية التوراة في تعاطيها مع تاريخ الجنس البشري وتاريخ فلسطين خاصة، من حيث أن الحياة البشرية وتاريخ الأجناس عندهم يبدأ من بعد الطوفان، واختيار إلههم (ياهو) سام بن نوح وذريته واختصاصهم بالبركة والسيادة العالمية من دون بقية أبناء نوح وذريتهم، واختيار إبراهيم عليه السلام من نسل سام بن نوح من دون بقية نسله ليمنحه الحق بالأرض من النيل إلى الفرات، بل الأرض كلها، واختيار إسحاق وذريته من ذرية إبراهيم دون أخاه إسماعيل وذريته، واختيار يعقوب (إسرائيل) وذريته (بنو إسرائيل) من ذرية إسحاق دون أخاه عيسو وذريته، ليكونوا له الشعب المختار الموعود بالسيادة العالمية، واختيار فلسطين من دون كل بقاع الأرض لتكون مركزاً لتلك السيادة!
> إذن هناك علاقة وثيقة بين عهد إله اليهود لمن تزعم التوراة المحرفة أنه سام بن نوح وذريته بالسيادة العالمية، وبين وعده لإبراهيم وبني إسرائيل من ذريته تحديداً بالأرض من النيل إلى الفرات.
> يبدأ تاريخ البشرية في التوراة من بعد الطوفان الذي حدث نتيجة غضب الرب على بني الإنسان لارتكابهم الآثام والشرور، فأغرقهم ما عدا نوح عليه السلام وزوجاته وبنيه ساماً وحاماً ويافث وزوجاتهم، وهم فقط الذين ركبوا معه في السفينة من قومه، و"هؤلاء كانوا أبناء نوح الثلاثة الذين تفرعت منهم شعوب الأرض كلها" (سِفر التكوين: 9/18).
> وقد كانت البداية عهداً أقامه الله بينه وبين نوح وبنيه بعد الطوفان، يتوافق في كثير من مضامينه مع مضامين النبوءات العالمية للوعد الذي قطعه الله لجميع أنبياء بني إسرائيل، والتي وردت في التوراة نفسها، وذلك قبل أن يفطن كتبة التوراة لعالميته فيندمون عليه ويُسارعون إلى تصحيحه. فقد جاء في التوراة: "وبارك الله نوحاً وبنيه قائلاً لهم: أثمروا وتكاثروا وملئوا الأرض... وكلم الله نوحاً وبنيه معه قائلاً: وها أنا مُقيم ميثاقي معكم ومع نسلكم من بعدكم. ومع كل ذوات الأنفس الحية التي معكم... أُقيم ميثاق معكم لا ينقرض كل ذي جسد أيضاً بمياه الطوفان ولا يكون أيضاً طوفان ليخرب الأرض. وقال الله هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبين كل ذوات الأنفس الحية التي معكم إلى أجيال الدهر ووضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض... فمتى كان القوس في السحاب أبصرها وأذكر ميثاقاً أبوياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض". (يُراجع سِفر التكوين: الإصحاح/9).
> لكن كتبة التوراة أدركوا الخطأ في عالمية العهد لنوح وبنيه فسارعوا لتصحيحه، فاختلقوا قصة ذات مضامين وأبعاد سياسية ليحرموا بها الشعوب الأخرى وخاصة أهل فلسطين من حقهم في عالمية العهد، واختزاله فيمن زعموا أنه سام بن نوح، فكتبوا: "واشتغل نوح* بالفلاحة وغرس كرماً، وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خيمته، فشاهد حام أبو الكنعانيين عُرى أبيه، فخرج وأخبر أخويه اللذين كانا خارجاً. فأخذ سام ويافث رداء ووضعاه على كتفيهما ومشيا إلى القهقري إلى داخل الخيمة، وسترا وعُوى أبيهما من غير أن يستديرا بوجهيهما نحوه فيبصرا عُريه، وعندما أفاق نوح من سكره وعلم ما فعل به ابنه الصغير. قال: ليكن كنعان ملعوناً، وليكن عبد العبيد يكون لأخوته. ثم قال: تبارك الله إله سام. وليكن كنعان عبداً له. ليوسع الله لـيافث فيسكن في خيام سام وليكن كنعان عبداً له)". (سِفر التكوين 9/20ـ27).
> ولا أحد يعلم ما علاقة الابن الذي لم يولد بعد بذنب أبيه؟! ويعلق الدكتور جورجي كنعان على تلك القصة المختلقة التي جاءت في سفر التكوين بأن اليهود: "ومنذ عملوا في سفر تكوينهم على ربط نسبهم بالأب الأول عملوا في الوقت ذاته على حشو اتجاهاتهم السياسية والقومية في تاريخهم الديني، وضمنوه نزعاتهم العنصرية وميولهم العدوانية، نحو كافة الأمم والشعوب فنوح يلعن باسم يهوه، أب الكنعانيين ويبارك أب اليهود، وغالباً ما تمثلت اتجاهاتهم السياسية في إضفاء البركة على أب ووصم الآخر بلعنه. وكان تفسيرهم للبركة أو اللعنة أنها أبدية تلحق ذريته إلى آخر الدهر". ويتساءل عن سبب لعن كنعان بالذات ويجيب: ألأن الكنعانيين سبقوا اليهود في مضمار الحضارة، أم لأنهم أعطوا الأمم الروح والمحبة والحكمة وهم أصحاب الأرض؟! .
> ويضيف أن رجال الدين النصراني يفسرون هذا الاختيار بوجود (قصد إلهي) ولو سألتهم: ما تفسيركم لـ(لقصد الإلهي)؟ وما الدافع الذي يكمن وراء هذا العطاء السخي الدامي لأن فيه إبادة شعب وإعطاء أرضه لشعب آخر؟ لداروا في معمعات لا أثر فيها للمنطق المعقول، هي من نوع اللعب بالألفاظ ... الله كبير... نحن حشرات لا نفهم، لا نعرف قصده ... خلاص ... اختيار مكرس، وأراده الله. وهكذا تدور حتى تشعر بأعصابك وقد ضحت فريسة الخدر والعياء .
> لذلك يرى جارودي أنه "من المستحيل بالنسبة إلى أي مسيحي أن يقدم مغزى لاهوتياً لدولة إسرائيل، فإن احترام الإيمان اليهودي لا يستتبع مطلقاً الاندماج بين اليهودية والصهيونية وإضفاء صفة القداسة على الأهداف التاريخية للحركة الصهيونية" .
> ... يُتبع
>
>
>
>
> أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن (2)
> مصطفى إنشاصي
> في الحلقة السابقة قدمنا رؤية التوراة عن أصل الجنس البشري وأن كل البشر الموجودين هم من أبناء نوح عليه السلام، وعرضنا للعلاقة الوثيقة بين تلك الرواية ووعد إله اليهود سام بن نوح وذريته بالبركة والسيادة على العالم نهاية الزمان، وشرطها إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى الذي يسعون جهدهم الآن لتحقيقه! في هذه الحلقة سنقدم رؤية القرآن الكريم لأصل الأجناس ونرى مدى صحة رؤية التوراة في ذلك!
>
> كـذب النسـابـون
> أولئك الذين يرفعون أنساب أنبياء الله عليهم جميعاً السلام والقبائل والأفراد إلى آدم ولا حجة لهم ولا دليل عليه إلا روايات التوراة وما أصبح معروفاً في تراثنا بالإسرائيليات، نعجب من توثيقهم تلك الأنساب نقلاً عن التوراة والبني صلَ الله عليه وعلى آله وسلم توقف عندما رفع نسبه إلى عدنان ولم يتجاوزه، وأكيد على كذب النسابون!
> روي عن النبي صلَ الله عليه وعلى آله وسلّم لما سمع النّسابون ينسبون إلى معدّ بن عدنان ثم زادوا فقال: "كذب النسابون إن الله يقول: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }. (إبراهيم: 9). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَلَوْ شَاءَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَعْلَمَهُ لَعَلِمَهُ" . وبزيادة رواه "فيض القدير": ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل وإنما الخلاف في عدد من بين عدنان وإسماعيل من الآباء فمقل ومكثر وكذا من إبراهيم إلى آدم لا يعلمه على حقيقته إلا اللّه تعالى .
>
> حديث سام بن نوح أبا العرب
> اعتمد جميع المفسرين في محاولة التوفيق بين الآيات التي تحدثت عن (وذرية مَنْ حملنا مع نوح) وآية سورة الصافات: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلْبَـاقِينَ} (الصافات:77)، أي نوح عليه السلام، حديث: "سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم"، فأهلكوا جميع الذين أمنوا بدعوة نوح وركبوا معه في السفينة، والبعض قال: أن ذرية نوح فقط الذين ذُكروا في الحديث هم الذين تناسلوا والآخرين لم يتناسلوا فانقرض نسلهم ولم يبقى لهم ذرية!
> وعلى كثرة التفاسير التي رجعت إليها علني أجد أحداً يخالف ذلك لم أجد إلا الألوسي البغدادي الذي بعد أن قدم ما أجمعت عليه التفاسير الأخرى، ذكر آراء أخرى تقول بأن أهل الأرض من غير ذرية نوح: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلْبَـاقِينَ} (الصافات:77). وقالت فرقة: أبقى الله تعالى ذرية نوح عليه السلام ومد في نسله وليس الناس منحصرين في نسله بل من الأمم من لا يرجع إليه حكاه في البحر، وكأن هذه الفرقة لا تقول بعموم الغرق، ونوح عليه السلام إنما دعا على الكفار وهو لم يُرسل إلى أهل الأرض كافة فإن عموم البعثة ابتداء من خواص خاتم المرسلين صلَ الله عليه وعلى آله وسلّم ووصول خبر دعوته وهو في جزيرة العرب إلى جميع الأقطار كقطر الصين وغيره غير معلوم.
> والحصر في الآية بالنسبة إلى من في السفينة ممن عدا أولاده وأزواجهم فكأنه قيل: وجعلنا ذريته هم الباقين لا ذرية من معه في السفينة وهو لا يستلزم عدم بقاء ذرية من لم يكن معه وكان في بعض الأقطار الشاسعة التي لم تصل إليها الدعوة ولم يستوجب أهلها الغرق كأهل الصين فيما يزعمون، ويجوز أن تكون قائلة بالعموم وتجعل الحصر بالنسبة إلى المغرقين وتلتزم القول بأنه لم يبقَ عقب لأحد من أهل السفينة هو من ذرية أحد من المغرقين، أي وجعلنا ذريته هم الباقين لا ذرية أحد غيره من المغرقين، والله تعالى أعلم .
> سأوجز رأي بعض علماء السلف في الجرح والتعديل ومعرفة الرجال في هذا الحديث ورجاله:
> ورد حديث عن سمرة بن جندب أن نبيّ الله صلَ الله عليه وعلى آله وسلّم قال: "سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم". وفي رواية أخرى: "سام أبو العرب، ويافث أبو الروم، وحام أبو الحبش". وهذا الحديث يتشبث به بعض دعاة القومية والعروبة بتعصب وعنصرية شديدين، ينافيان العلمية والموضوعية، ويرفضون الأخذ بعدم صحته أو تضعيفه وعدم جواز الاستدلال به!
> ذكره البزار في مسنده وقال: "وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا سمرة وأبو هريرة ولفظ حديث سمرة مخالف للفظ أبي هريرة". رقم (4550): حدثنا عمرو بن علي قال: نا يزيد بن زريع قال: نا سعيد عن الحسن عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَ الله عليه وسلّم : "سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم" . وذكر إسماعيل العجلوني أن ابن أبي حاتم والحاكم ذكراه بسند ضعيف عن أبي هريرة .
> وللأمانة العلمية أنني وجدت أثناء بحثي على محرك البحث (جوجل) في أحد المنتديات مناقشة طويلة جداً عن أصل الأجناس من خلال مناقشتهم لنظرية الجينات الحديثة التي بينت أن اليهود ينتمون لأجناس عدة، وجدت في ردود أحد الأعضاء على المعارضين له وكان مستشهداً بـ(الحلقة السادسة) من بحثي الذي نشرته بعد الانتهاء منه عام 2009، تفصيل مفيد جداً حول حديث سام بن نوح أصل العرب، أوجزه هنا:
> "ورد الحديث 30 مرة، منها 6 مرات وكان حكم المحدثين وفق اجتهادهم: بين صحيح وحسن. كما ورد الحديث 24 مرة و كان حكمه: ما بين ضعيف، ولا يصح وغريب. أي 80% من أحكام المحدثين أن الحديث ضعيف مقابل 20% من أحكام المحدثين أن الحديث صحيح! أما قوله تعالى "وجعلنا ذريته هم الباقين" فلا تعني حصر البقاء لذريته فقط، بل أعتقد أن معناها: جعلنا الرسالة والنبوة في ذريته باقية حين تنقطع من غيرهم، "وجعلنا ذريته هم الباقين" أي الصالحين من ذريته، ومن أصلح من الأنبياء والرسل عليهم السلام. كما أن كلمة الباقين قد تكون دلالة على بقاء الأجر لهم كونهم أنبياء ومرسلين للناس، واستمرار عملهم رغم موتهم باهتداء الناس للتوحيد الذي هو مناط بعث الله تعالى للرسل والأنبياء حيث أن كل واحد منهم له من الأجر مثل أجر من آمن ممن عاصره ومن جاء بعده .
> ... يُتبع
>
>
>
> يهو دي يتهمني بالإلحاد ويهددني بالمحاكمة وبني قومي لا يدركون ما أدركه ...؟!
> أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن (3)
> مصطفى إنشاصي
> يؤسفني عدم الاهتمام بالموضوعات التي تمثل محاور رئيسية في الصراع وفهمه، ولا أي موضوعات ثقافية لا تنفصل عن مركزية الصراع، وذلك أمر لا يشجع على الاستمرار في الكتابة أو طرح هكذا موضوعات مهمة ومفيدة والمفترض أنها واجب معرفتها ...
>
> هذه الحلقات التي لم أكملها بعد وجزأتها واختصرتها تشجيعاً لقراءتها، كانت في حلقة واحدة، حلقة من سلسلة حلقات طويلة تشكل في مجموعها كتاب، ونشرتها عام 2009، وقد مر على مدونتي بعد أربعة سنوات من نشرها يهو دي وبعد أن قرأها كتب لي تعليق يتهمني فيه بالإلحاد ويتوعدني بالمحاكمة، وقد كتبت له رد وأعدت نشر الحلقة التي كتب تعليقه عليها بعنوان:
> يهو دي يتهمني بالإلحاد والعنصرية ويطالب بمحاكمتي؟!/ بقلم: مصطفى إنشاصي
>
> لأني مُبتلى بفقدان ماأجمعه كل سنة من مواد إعلامية وما أكتبه من مقالات وأبحاث بخراب الهارد دسك تذكرت أني سبق لي منذ سنوات أيضاً كتبت رداً بسيطاً على تلك النظريات الاستشراقية الهدامة التي لا يتشكل خطورة كما يزعم أو يتصور مطلقيها وأنصارهم على الأهداف الصهيونية ولكنها تشكل خطورة علينا كأمة وتخدم الأهداف الصهيونية! فاليهود قد تمكنوا من فلسطين الهلال الخصيب وهم بمزاعمهم تلك عن مواقع غير فلسطين ومحيطها الجغرافي مواطن نشأة اليهود واليهودية ووقوع تلك الأحداث الخرافية التوراتية يعطوا للصهاينة مبررات جديدة ليطالبوا بها بعد تمكنهم من فلسطين ومحيطها وهم ليسوا بحاجة لمبررات، فهم عقائدياً يعتقدون أنهم هم سادة الكون والبشر الوحيدين على ا لأرض وأن جميع البشر قردة وسعادين وحيوانات خلقت على هيئة البشر ليليقوا بخدمة سيد الكون اليهودي … من الخلافات الكثيرة التي أوضحناها في بحوثنا ومقالاتنا ومنها الذي دفع ذاك اليهو دي ليتهمني…!
> ألمهم دخلت مدونتي أبحث عن تلك المقالة وإذا بي أجد تعليق يحتاج إلى موافقة فاطلعت عليه وإذا هذا نصه:
>
> m.jawish قال:
> يناير 4th, 2013 at 4 يناير 2013 4:42 ص
>
> انت انسان ملحد وعنصري وكذاب ولا تعلم من التاريخ شيئ ابدا ويجب محاكمتك لنشر الاكاذيب وتضليل التاريخ
>
> وقد تبسمت عند قراءتي بل سعدت وضحكت وقد كتبت له بعد الموافقة علة نشره رد مرتين ولكن للأسف لم ينشر وسأحاول نقل ردي هنا عليه لنشره في المدونة، وهو التالي باختصار:
>
> اتهامك بما اتهمتني به يا هذا شهادة أعتز بها جداً؛ فأنت أدركت خطورة كتاباتي وآرائي واهتماماتي على أساطيركم وخرافات توراتكم ومزاعمكم الكاذبة توراتياً التي اخترقتم بها عقول شعوب العالم بما فيها السواد الأعظم من المسلمين والإسلاميين أيضاً منهم، وجندتم لها العالم الغربي النصراني تحديداً بعد أن جعلتموها جزءً من عقيدته الفاسدة الباطلة وألغى معظم علماء الغرب وكتابه ومفكريه عقولهم عن تكذيب الاكتشافات العلمية في جميع المجالات لتلك الخرافات، إما اعتقاداً بصحتها أو خوفاً من إرهابكم ومحاكماتهم التي لو كنت في الغرب كنت زمانك رفعت قضية ضدي لمحاكمتي أو ارتزاقاً وطمعاً في مالكم أو حقداً على الإسلام وأهله وقرآنه الذي هو الحقيقة المطلقة، وعلى ذلك تسوقون جهلاء العالم خلفكم وخلف خرافات توراتكم التي بنا عليها مَنْ يسمون علماء في الغرب كثير من النظرايات عن أصل الأجناس وشكل الغرب منظومته في العلوم الاجتماعية والإنسانية بناء عليها وفرضها مسلمات وبدهيات على العالم!
>
> أنت أدركت خطورتها عليكم في مرورك لأول مرة على مدونتي في وقت لم يدرك أهميتها وقيمتها العرب والمسلمين وأنا منذ سنوات أركز عليها في أبحاثي التي أنشرها على حلقات وفي مقالاتي وفي كل جهدي من أجل أداء رسالتي محافظاً على أمانة الكلمة ومحترماً عقلي عقل القراء ولست بوق أجوف يعيد إنتاج ما سبق إنتاجه دون رؤية أو تصويب أو تأكيد على ما فيه! نحن منتمين لقضية دين وأمة ووطن وللكلمة عندنا قيمتها ومصداقيتها وأمانتها، ولسنا حريصين على شهرة ولا مال ولا منصب ولا أي عرض من أعراض الدنيا! لذلك أعيد نشر المقالة مرة أخرى عسى بني قومي يدركون خطأ استخدامهم كثير من المصطلحات والمفاهيم التي تخدم خرافات التوراة وأهداف اليهود!
>
> مفاهيم: كذب خرافة أن أبناء نوح أصل البشرية(4)
>
> ونشرته على عشرات المواقع الالكترونية، وقبل حوالي سنة آخر مرة بحثت عنه كان موجوداً على مواقع عدة، اليوم بحثت عنه وكررت البحث مرات لم أجده إلا على موقع وحيد هو التالي :
> https://www.alwifaknews.com/archives/20536
>
> بمعنى أن تم حجبه أو حذفه لا أعلم كثيراً في هذه الأمور ...
> يؤسفني أن يهودي أدرك خطورته على روايتهم الدينية الكاذبة في وقت بني قومي لم يدركوا منه شيء
> تباً للكتابة ومضيعة الوقت على لا شيء
>
>
>
>
> --
> تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "Nasher Sahafi" في مجموعات Google.
> لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى NasherSahafi+unsubscribe@googlegroups.com.
> لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/NasherSahafi/CAJ1YmRHkhQScJgW_9fz55xkOzQpvD3MTsUoF4g9gyfkOmEb%3D9Q%40mail.gmail.com.
--
الرسائل الواردة تخص كاتبها وتعبر عنه
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "الناشر الصحفي" من مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى NasherSahafi+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/NasherSahafi/CAE4-_UF6Lvah_KxcbZyihXZqhPn%3Dt5Vgm-fDVAwLahC5pogQBg%40mail.gmail.com.