عندما يغيب العدو الحقيقي عن المشهد
فاعلم ان هذا العدو هو الذي يقف وراء الكاميرات ويصنع المشاهد
عندما يتحول حلم شعبك الي كابوس
فاعلم انها هجمه عدوانية تستهدف هدمه لنموك
عندما تجد المشاهد لا يجد امامه جميع الخيارات فاعلم ان هناك من يفرض علي المشاهد الخيارات فرضاً
واعلم ان هذا الصنيع ليس ابداً من اجل اهداف نبيلة
عندما تجد الكذب والاستبداد
فاعم ان الهدف هو العباد وليس البلاد
فغزو البلاد يكون بالحرب
اما غزو العباد فبالكذب
عندما تجد التلميذ يعيش طول حياته تلميذ دون ان يصبح يوماً مُعلَم
فاعلم ان هناك من احتكر الترقي ولم يعد الترقي متاح للجميع علي حسب الكفائة والمهارة
لان من حق كل تلميذ ان يكون مُعلَم
ومن حق كل انسان ان يترقى
عندما يراد للعرب الابادة
ويقول العدو ان ( العرب أمة مرشحة للابادة )
وتجد علي ارض الواقع ان العرب يبيدوا انفسهم بأنفسهم
ولا تقودهم نخبهم السياسية الا الي مزيد من الفرقة والتشرذم والتفتت
ولا توجههم انظمتهم الاعلامية الا الي مزيد من التفتيت والهدم لقيمهم الاصولية وثوابتهم الدينية والقومية
وعندما تجد العرب يسافرون للدول الاجنبية للعلاج علي ايديهم متناسين ان هذة الدولة الاجنبية غزتنا لعقود من الزمان ويتباهون بذلك
ويشترون البضائع الاوروبية متباهين بها وينسوا ان هذة الدول الاجنبية هي التي عطلتنا صناعيا لتبيع لنا ما تبيعه
فاعلم ان هويتنا الاصيلة في خطر
وعندما تجد ان
مصالح العدو تتحقق من خلال اقتصادك وتجد في البرصة العالمية ان الاسهم
الخضراء دائما هي اسهم امريكا وبريطانيا والاسهم الحمراء دائماً هي اسهم
العرب
وتجد مصالحهم ايضاً تتحقق من خلال معرفتك وثقافتك وسياستك وحتي جيشكفلاوجود للشك في ان العدو نجح في تطويعك لمصالحه
عندما تجد الغرب يحدثنا عن سلام عالمي وفي نفس الوقت يغزوا الشيشان وافغانستان والعراق ويساعد الاحتلال الصهيوني
وتجد حولك من يصدق ذلك السلام المزعوم
فاعلم اننا نعيش في عالم محتل فكريا ولذلك لا يحتاج الغرب لغزونا
عندما تجد ان المنطق السائد هو اللامنطق والوعى السائد هو الزيف بعينه
وعندما تجد المعرفة السائدة هي معرفة اجنبية غريبة عن اصول المجتمع
وتجد الناس يتحدثون بها دون علم لتاريخها ومنبعها
وتجدهم يسئلون ( ما دخل السياسة بالدين ؟ ) ولا يعرفون ان هذا السؤال نفسه سؤال علماني وليس له اثر في فكرنا الأصولي وتاريخنا الاصيل
ولم يقم لدينا ( علم الكلام ) او الفلسفة الاسلامية الا لتطبيق الدين سياسياً وترسيخة في نسيج المجتمع
ويجب عليك ان تذكر بذلك
وتجد الناس يتحدثون بها دون علم لتاريخها ومنبعها
وتجدهم يسئلون ( ما دخل السياسة بالدين ؟ ) ولا يعرفون ان هذا السؤال نفسه سؤال علماني وليس له اثر في فكرنا الأصولي وتاريخنا الاصيل
ولم يقم لدينا ( علم الكلام ) او الفلسفة الاسلامية الا لتطبيق الدين سياسياً وترسيخة في نسيج المجتمع
ويجب عليك ان تذكر بذلك
عندما تجد الاعلام الذي سكت عن فساد المجتمع لعقود كثيرة من الزمان يقود الثورة
اعلم ان هذة الثورة تٌسرق
وعندما تجد الناس يصدقون تلك الثورة التي يزعمها الاعلام فاعلم ان هؤلاء الناس قد سُرقوا
عندما تجد تماثل بين عقل الطفل وعقل الرجال فاعلم ان هؤلاء الرجال اطفال
واعلم انهم اصبحوا اطفال لانهم يبحثون دوما عن اب ضاع منهم عندما سرقت هويتهم وهم لا يشعرون واعذرهم علي طفولتهم
عندما تجد نفسك مضطر للرد علي اصحاب المنطق المريض بنفس المنطق المريض
فاعلم انك مقهور ويجب ان تفزع لذلك
عندما .. وعندما .. وعندما