توقف أعمال التكريك والتطهير للمجري الملاحي لنهر النيل بالقاهرة الكبري والمحافظات، مما أدي إلي تراكم وانتشار الحشائش والنباتات العائمة والغاطسة والجرفيه الخطرة بكامل طول المجري الملاحي للنهر من المنبع حتى المصب.
وقال "فؤاد" فى طلب الإحاطة، أن هذه الحشائش تمثل مخاطر عديدة على الإنسان والبيئة، منها الفقد الشديد في كمية المياه التي يعيش فيها النبات والتي قدرت فيما يوازي نصف مليار متر مكعب في العام الواحد، وأيضاً اعاقة القنوات المائية والملاحة النهرية وحركة التيار وتدفق المياه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن النبات يعوق الحركة أثناء عمليات الإنقاذ والإغاثة ، وتشكل تلك النباتات بيئة خطره لتكاثر الحشرات الضارة في الماء كالبعوض الناقل لمرض الملاريا و القواقع التي تعمل كعائل ثانوي لديدان البلهارسيا والدودة الكبدية "الفاشيولا" وغيرها والتي تمثل خطرا علي صحة الإنسان.
وأكد "فؤاد" على أن حماية نهر النيل وفروعه وعدم إهدار مياهه أو تلويثها هو التزام في عنق الدولة ونص دستوري يجب الالتزام به وواجب مقدس لا يحتمل أي تهاون من المسئولين علي حمايته.