دراسات الشرق الأوسط بباريس: "الصلاة من أجل الإنسانية" دعوة سامية للتضامن بين البشر
رحب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بدعوة الصلاة من أجل الإنسانية يوم غد الخميس الموافق 14 مايو، التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ليرفع الله وباء فيروس كورونا عن العالم.
وقال المركز الذي يرأسه الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، في بيان صحفي منذ قليل: أنه سيشارك من هذه الدعوة الكريمة، من أجل ان يرفع الله البلاء، وأن يرحم الموتي، وأن يشفي المصابين.
وأضاف المركز أن الدعوة تحمل مبادئ سامية كالتضامن والتكاتف بين البشر جميعا، على اختلاف جنسياتهم وأديانهم، ضد هذا الوباء القاتل.
يذكر أن مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، ، ومنذ إنشائه فى عام ٢٠١٧، نظم العديد من الندوات والمؤتمرات، بمشاركة الخبراء والشخصيات فى مجال الأبحاث السياسية والإسلامية، لنشر الوعي الثقافي والحضاري بالعالم، والوقوف ضد التطرف والارهاب، كما تميز المركز بمطبوعاته وإصداراته الفكرية المهمة، باللغات العربية، والفرنسية والإنجليزية، والألمانية، وغيرها، وبتنظيم عدد كبير من المؤتمرات والندوات، بحضور سياسى فرنسى بل وأوروبى على أعلى مستوي، ساهمت فى كشف خطر التنظيمات الإرهابية على العالم كله، وليس فقط المنطقة العربية، حيث قدم لصناع القرار، ورجال السياسة معلومات ودراسات تساعد فى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام العالميين.
وبعد فترة قصيرة من تدشينه، استطاع مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، والذى أسسه ويرأسه البرلمانى المصري، والباحث والكاتب الصحفي، عبدالرحيم علي، التصدى لأنشطة الجماعات والمنظمات الإرهابية والمتطرفة الأخرى، بل ونجح المركز فى عمل أنشطة سياسية وعلمية وفكرية وثقافية بارز، حيث اهتم المركز بدراسات الإسلام السياسى وقضايا الإرهاب، لكشف محاولات توظيف بعض الأطراف للإسلام، كما كان قلعة حصينة للدفاع عن الدولة المصرية بالخارج.