الطريق الآخر لحياة أفضل الطريق الآخر لحياة أفضل
recent

آخر الأخبار

recent
الدورات التدريبية
جاري التحميل ...

Fwd: كاظم ناصر - هل ستهرول السعودية للتطبيع مع دولة الاحتلال؟

حققت السعودية بقيادة السلمان الكبير والصغير إنجازا وطنيا تاريخيا بلتقارب مع روسيا على حساب علاقتها مع أمريكا النازية والاتفاق مع إيران تحت رعاية صينية والتصالح مع سوريا بعد أن كانت ممولة العدوان والإرهاب على سوريا, ألخ. وفي ظل غياب مصر فى ظل النظام الصهيوني الحاكم فيها, فإن ذلك يعطى السعودية قيمة خاصة فى المنطقة رغم عيوبها الداخلية البشعة. إذا استطاعت أمريكا النازية جر السعودية للتطبيع مع هذا الكيان الصهيونى فسوف تفقد كل ما حققته
سعيد-كندا

---------- Forwarded message ---------
From: Mahmoud Haris <mahmoud.elharis@gmail.com>
Date: Mon, Jul 31, 2023 at 2:39 PM
‪Subject: Fwd: كاظم ناصر - هل ستهرول السعودية للتطبيع مع دولة الاحتلال؟‬
To:



‪Subject: كاظم ناصر - هل ستهرول السعودية للتطبيع مع دولة الاحتلال؟‬
To: Mahmoud Elharis <elharis.mahmoud@gmail.com>, <mahmoud.elharis@gmail.com>, <mahmoudalharis5@gmail.com>, <m.haris2020@hotmail.com>



كاظم ناصر - هل ستهرول السعودية للتطبيع مع دولة الاحتلال؟

كثر الحديث مؤخرا عن احتمال التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال، خاصة بعد الزيارات التي قام بها مسؤولون أمريكيون خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية؛ فقد زار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أحد أكثر مساعدي بايدن الموثوق بهم السعودية الأسبوع الماضي مع مبعوث الشرق الأوسط بريت ماكجورك لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق للتطبيع بين المملكة وإسرائيل، وأن زيارتهما أتت بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن للسعودية الشهر الفائت لمناقشة الموضوع نفسه. وعززت تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة التي أدلى بها الأسبوع الماضي خلال فعالية في ولاية " مين " هذا الاحتمال بقوله ان اتفاقا للتطبيع " ربما يكون في الطريق مع السعودية "؛ وقال الصحفي توماس فريدمان كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز في مقال نشر يوم الجمعة 28/ 7/ 2023 أن بايدن أخبره أنه يدرس ما إذا كان سيمضي قدما في اتفاق أمني بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية يتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال.
فلماذا عززت إدارة بايدن محاولاتها لإقناع السعوديين بالتطبيع؟ وهل ستنطلي هذه اللعبة الأمريكية على الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان ويقعا في الفخ الصهيوني الأمريكي الذي وقع فيه غيرهما من الحكام العرب؟
بايدن المعروف بولائه لإسرائيل وحرصه على أمنها ومستقبلها قرر الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2024 على الرغم من كونه طاعنا في السن، ومن تدني شعبيته، وتورطه في الحرب الأوكرانية، وفشله في انتهاج سياسة خارجية تصلح الأضرار التي ألحقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسمعة ومكانة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي، وفشله في اصلاح الاقتصاد وإيجاد حلول لمشاكل البطالة والهجرة والعناية الصحية وغيرها من المشاكل التي يقرر المواطن الأمريكي على أساسها لمن سيدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية القادمة. ولهذا فإن بايدن يعتقد ان نجاحه في إقناع السعوديين في تطبيع علاقاتهم مع دولة الاحتلال والضغط عليها لقبول تسوية سياسية للصراع يقبلها الفلسطينيون والعرب سيعتبر إنجازا مهما على الصعيدين المحلي والدولي؛ فعلى الصعيد المحلي سيزيد من شعبيته، ويمكنه من الحصول على أصوات اليهود الأمريكيين وعلى دعمهم المالي والإعلامي الذي يحتاج إليه في حملته الانتخابية؛ وعلى الصعيد الدولي يعزز مكانة وسمعة ومصالح بلاده في العالم العربي ودول العالم.
وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الشاب الطموح الذي من المتوقع أن يحكم المملكة خلال العقود الأربع القادمة، لم يتردد في إبعاد عدد من الأمراء المتنفذين عن مراكز القوة، وسجن بعضهم، وتمكن من إحكام قبضته على الحكم، ويطمح ويخطط للعب دور قيادي مميز في العالم العربي بعد تراجع دور مصر كقائدة للأمة وإضعاف العراق وسوريا. ولهذا، وعلى الرغم من أن السعودية قالت مرارا وتكرارا بأنها لن تقفز إلى قطار التطبيع إلا بعد أن تقوم إسرائيل بإجراءات حقيقية لإنهاء الاحتلال وقبول حل الدولتين، فإن تصريحات بايدن والزيارات المتكررة التي قام بها عدد من المسؤولين الأمريكيين للمملكة مؤخرا تشير إلى أن هناك ما يجري في الخفاء وان محمد بن سلمان قد يقدم على هذه الخطوة لكسب المزيد من الدعم الأمريكي الذي سيعضد طموحاته واستمرار حكمه، وقد يمكنه من تحقيق رغبته في أن يكون " القائد الفذ " وصاحب القول الفصل في الشأن العربي!
إن قبول السعودية باتفاق تطبيع مع دولة الاحتلال بناء على وعود ومشاريع سلمية أمريكية خادعة هدفها شرعنة احتلال فلسطين، سيكون له تداعيات خطيرة ليس على تصفية القضية الفلسطينية فقط، بل على مستقبل السعودية والأمة العربية؛ ولهذا على قادة السعودية، خاصة الأمير محمد بن سلمان أن يضعوا في الحسبان تجارب الأمة العربية مع المشاريع الأمريكية السابقة الفاشلة لتسوية الصراع العربي – الإسرائيلي التي كان الهدف الحقيقي لطرحها هو اشغال العرب حكاما ومحكومين بأوهام السلام والازدهار والأمن، وإعطاء إسرائيل المزيد من الوقت للتوسع الاستيطاني، وتغيير الحقائق الديموغرافية على الأرض، وتثبيت وإدامة الاحتلال. ولهذا على السعوديين ألا يثقوا ببايدن، وأن يتجنبوا الوقوع في هذا الفخ الأمريكي؛ فبايدن الذي لا تهمه إلا مصالح بلاده وأمن إسرائيل لا يستطيع ان يفعل الكثير خلال ما تبقى من ولايته الرئاسية الحالية، وقد لا ينجح في البقاء في البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية مما يعني ان اتفاق التطبيع الذي قد يوقع مع السعودية مقابل تنازلات إسرائيلية لن يطبق كما حدث لغيره، بينما تحصل إسرائيل بموجبه على اعتراف سعودي، وتفتح لها أبواب المملكة للتغلغل السياسي والاقتصادي والثقافي دون مقابل كما فعلت مع مصر والأردن والمغرب والامارات والبحرين والسودان!


Sent from my iPad

عن الكاتب

Sayed saber

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مجلتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المجلة السريع ليصلك جديد المجلة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على زر الميكروفون المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الطريق الآخر لحياة أفضل