الطريق الآخر لحياة أفضل الطريق الآخر لحياة أفضل
recent

آخر الأخبار

recent
الدورات التدريبية
جاري التحميل ...

Re: أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن () مصطفى إنشاصي

https://magdyhussein.id/2024/04/25/%d8%a3%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82/

أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن () مصطفى إنشاصي

‫في الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023 في 10:20 ص تمت كتابة ما يلي بواسطة منال
الكندي <‪manalkindi91@gmail.com‬‏>:‬
>
> أصل البشرية بين رؤية التوراة ورؤية القرآن ()
> مصطفى إنشاصي
> بناء على القصة المختلقة التي لا يوجد أي دليل علمي على صحتها إلا ما جاء في كتاب اليهود التوراة، الذي لا يمكن بأي حال أن يُعتبر كتاب دين سماوي ولا كتاب تاريخي موثوق يمكن الاستدلال بما جاء فيه عن تاريخ أنساب الأجناس البشرية بعد الطوفان، رد علماء الأجناس والانثروبولوجيا والتاريخ والآثار وغيرهم من علماء الغرب التوراتيين أصل جميع أجناس الأرض بعد الطوفان إلى أبناء نوح عليه السلام! وصنفوهم كالآتي:
> الساميون: وهم العرب واليهود وقد رفعوا نسبهم وأصلهم العرقي إلى مَنْ زعمت التوراة أنه سام بن نوح.
> الحاميون: وهم الزنوج والأفارقة وقد رفعوا نسبهم وأصلهم العرقي إلى مَنْ زعمت التوراة أنه حام بن نوح.
> اليافثيون: وهم الأوروبيين والأجناس الأخرى وقد رفعوا نسبهم وأصلهم العرقي إلى مَنْ زعمت التوراة أنه يافث بن نوح.
> أصل الأجناس في التوراة وعلاقته بـ(الهيكل)
> هناك حقيقة حاضرة غائبة في أذهاننا وخطابنا الديني والسياسي والفكري عند حديثنا عن مخططات اليهود لهدم المسجد الأقصى، بزعم أنه قائم مكان (هيكل) سليمان عليه السلام المزعوم، الذي لا بد من إعادة بناءه وإعادة العرش إليه، كرمز لسيادة اليهود العالمية، وهي: أن القضية ليست قضية (الهيكل) في حد ذاته لكنها مسألة السيادة العالمية لليهود على العالم أجمع!
> تلك الحقيقة لها علاقة بمنهجية التوراة في تعاطيها مع تاريخ الجنس البشري وتاريخ فلسطين خاصة، من حيث أن الحياة البشرية وتاريخ الأجناس عندهم يبدأ من بعد الطوفان، واختيار إلههم (ياهو) سام بن نوح وذريته واختصاصهم بالبركة والسيادة العالمية من دون بقية أبناء نوح وذريتهم، واختيار إبراهيم عليه السلام من نسل سام بن نوح من دون بقية نسله ليمنحه الحق بالأرض من النيل إلى الفرات، بل الأرض كلها، واختيار إسحاق وذريته من ذرية إبراهيم دون أخاه إسماعيل وذريته، واختيار يعقوب (إسرائيل) وذريته (بنو إسرائيل) من ذرية إسحاق دون أخاه عيسو وذريته، ليكونوا له الشعب المختار الموعود بالسيادة العالمية، واختيار فلسطين من دون كل بقاع الأرض لتكون مركزاً لتلك السيادة!
> إذن هناك علاقة وثيقة بين عهد إله اليهود لمن تزعم التوراة المحرفة أنه سام بن نوح وذريته بالسيادة العالمية، وبين وعده لإبراهيم وبني إسرائيل من ذريته تحديداً بالأرض من النيل إلى الفرات.
> يبدأ تاريخ البشرية في التوراة من بعد الطوفان الذي حدث نتيجة غضب الرب على بني الإنسان لارتكابهم الآثام والشرور، فأغرقهم ما عدا نوح عليه السلام وزوجاته وبنيه ساماً وحاماً ويافث وزوجاتهم، وهم فقط الذين ركبوا معه في السفينة من قومه، و"هؤلاء كانوا أبناء نوح الثلاثة الذين تفرعت منهم شعوب الأرض كلها" (سِفر التكوين: 9/18).
> وقد كانت البداية عهداً أقامه الله بينه وبين نوح وبنيه بعد الطوفان، يتوافق في كثير من مضامينه مع مضامين النبوءات العالمية للوعد الذي قطعه الله لجميع أنبياء بني إسرائيل، والتي وردت في التوراة نفسها، وذلك قبل أن يفطن كتبة التوراة لعالميته فيندمون عليه ويُسارعون إلى تصحيحه. فقد جاء في التوراة: "وبارك الله نوحاً وبنيه قائلاً لهم: أثمروا وتكاثروا وملئوا الأرض... وكلم الله نوحاً وبنيه معه قائلاً: وها أنا مُقيم ميثاقي معكم ومع نسلكم من بعدكم. ومع كل ذوات الأنفس الحية التي معكم... أُقيم ميثاق معكم لا ينقرض كل ذي جسد أيضاً بمياه الطوفان ولا يكون أيضاً طوفان ليخرب الأرض. وقال الله هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبين كل ذوات الأنفس الحية التي معكم إلى أجيال الدهر ووضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض... فمتى كان القوس في السحاب أبصرها وأذكر ميثاقاً أبوياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض". (يُراجع سِفر التكوين: الإصحاح/9).
> لكن كتبة التوراة أدركوا الخطأ في عالمية العهد لنوح وبنيه فسارعوا لتصحيحه، فاختلقوا قصة ذات مضامين وأبعاد سياسية ليحرموا بها الشعوب الأخرى وخاصة أهل فلسطين من حقهم في عالمية العهد، واختزاله فيمن زعموا أنه سام بن نوح، فكتبوا: "واشتغل نوح* بالفلاحة وغرس كرماً، وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خيمته، فشاهد حام أبو الكنعانيين عُرى أبيه، فخرج وأخبر أخويه اللذين كانا خارجاً. فأخذ سام ويافث رداء ووضعاه على كتفيهما ومشيا إلى القهقري إلى داخل الخيمة، وسترا وعُوى أبيهما من غير أن يستديرا بوجهيهما نحوه فيبصرا عُريه، وعندما أفاق نوح من سكره وعلم ما فعل به ابنه الصغير. قال: ليكن كنعان ملعوناً، وليكن عبد العبيد يكون لأخوته. ثم قال: تبارك الله إله سام. وليكن كنعان عبداً له. ليوسع الله لـيافث فيسكن في خيام سام وليكن كنعان عبداً له)". (سِفر التكوين 9/20ـ27).
> ولا أحد يعلم ما علاقة الابن الذي لم يولد بعد بذنب أبيه؟! ويعلق الدكتور جورجي كنعان على تلك القصة المختلقة التي جاءت في سفر التكوين بأن اليهود: "ومنذ عملوا في سفر تكوينهم على ربط نسبهم بالأب الأول عملوا في الوقت ذاته على حشو اتجاهاتهم السياسية والقومية في تاريخهم الديني، وضمنوه نزعاتهم العنصرية وميولهم العدوانية، نحو كافة الأمم والشعوب فنوح يلعن باسم يهوه، أب الكنعانيين ويبارك أب اليهود، وغالباً ما تمثلت اتجاهاتهم السياسية في إضفاء البركة على أب ووصم الآخر بلعنه. وكان تفسيرهم للبركة أو اللعنة أنها أبدية تلحق ذريته إلى آخر الدهر". ويتساءل عن سبب لعن كنعان بالذات ويجيب: ألأن الكنعانيين سبقوا اليهود في مضمار الحضارة، أم لأنهم أعطوا الأمم الروح والمحبة والحكمة وهم أصحاب الأرض؟! .
> ويضيف أن رجال الدين النصراني يفسرون هذا الاختيار بوجود (قصد إلهي) ولو سألتهم: ما تفسيركم لـ(لقصد الإلهي)؟ وما الدافع الذي يكمن وراء هذا العطاء السخي الدامي لأن فيه إبادة شعب وإعطاء أرضه لشعب آخر؟ لداروا في معمعات لا أثر فيها للمنطق المعقول، هي من نوع اللعب بالألفاظ ... الله كبير... نحن حشرات لا نفهم، لا نعرف قصده ... خلاص ... اختيار مكرس، وأراده الله. وهكذا تدور حتى تشعر بأعصابك وقد ضحت فريسة الخدر والعياء .
> لذلك يرى جارودي أنه "من المستحيل بالنسبة إلى أي مسيحي أن يقدم مغزى لاهوتياً لدولة إسرائيل، فإن احترام الإيمان اليهودي لا يستتبع مطلقاً الاندماج بين اليهودية والصهيونية وإضفاء صفة القداسة على الأهداف التاريخية للحركة الصهيونية" .
> ... يُتبع
>
> --
> ‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "Nasher Sahafi" في مجموعات Google.
> لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى NasherSahafi+unsubscribe@googlegroups.com.
> لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/NasherSahafi/CAJ1YmRHtm8p1RBGSK%2BGCiRvbq1UZzG1q3_noJ4OR%2BgK4xP1V4Q%40mail.gmail.com.

--
الرسائل الواردة تخص كاتبها وتعبر عنه
---
‏لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "الناشر الصحفي" من مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى NasherSahafi+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/NasherSahafi/CAE4-_UG0K3mxKeCU3oB4aXoRJt-RuxkDUi-39%3Dp%2Bq-WVzqXhVA%40mail.gmail.com.

عن الكاتب

Sayed saber

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مجلتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المجلة السريع ليصلك جديد المجلة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على زر الميكروفون المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الطريق الآخر لحياة أفضل