الصناعة السياسية - المقال الأول
بقلم / السيد صابر
بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــــم
هل انسان القرن السادس عشر هو نفس انسان القرن الثامن عشر هو نفس انسان القرن العشرين هو نفس انسان القرن الواحد والعشرين ؟
هل الانسان العربي هو نفس الانسان الهندي هو نفس الانسان الانجليزي هو نفس الانسان الصيني ؟
هل الانسان الشرقي هو نفس الانسان الغربي ؟
من السذاجه ان تكون الاجابة بنعم
لانني لم اقصد بالانسان ذلك الحيوان الذي يأكل ويشرب وينام
انني اقصد به ذلك الانسان الذي يتعلم ويتأمل ويعتقد ويتدين ويفكر ويتخيل
ويحلم ويشعر بذاتيته وبمكانه ودولته ويرتبط تفكيره بما حوله ويتحول تفكيره
الي اعماله.
هل شكل البيوت في الشرق مثل البيوت في الغرب مثل البيوت في الصين ؟
طبعا لا
لان البيت الصيني ارتبط بمخيلة الانسان الصيني الذي تخيله وفكر فيه وارتبط تفكيره بظروف بيئته وهكذا بالنسبه للبيت الشرقي والغربي
هل المصري اليوم مثل المصري في الاربعينيات تلك الحقبة الزمنية التي ظهر
فيها مشروع قومي سمي بـ( مشروع مكافحة الحفاء ) اذ ان عامة الناس كانوا
يمشون حفاه، ووزع الملك الالقاب علي من يتبرع لهذا المشروع بشراء الاحذيه
وتوزيعها علي الفلاحين الذين علقوها علي اكتافهم حفاظاً عليها واستمروا في
الحفاء :))
اذن الانسان هنا والان يختلف عن الانسان هنا منذ زمان يختلف عن الانسان هنا في المستقبل
والانسان هناك الان يختلف عن الانسان هناك منذ زمان يختلف عن الانسان هناك في المستقبل
والانسان هنا يختلف عن الانسان هناك الان وفي كل آن
ولكن ما علة كل هذا الاختلاف بين البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا شك ان هناك نقطة غائرة في الانسان هي المسؤلة عن كل هذة الاختلافات
وبالتالي هي المسؤلة عن أي تحول في حياة الانسان.
هل تريد ان تعرفها ؟
هي بلا شك جوهرة وكنز لمن يمتلكها
ولكن .. ماذا ستفعل بها اذا امتلكتها ؟
هل ستكتفي بتحويل مجرى حياتك الي الافضل ؟
ام ستحاول التحكم في مجرى حياة الاخرين وتدس يديك في الظلام حتي لا يرونك وانت تعبث بمصائرهم ؟
علي كل حال هذا الكنز صعب امتلاكه
اذ لابد ان تكون ملك او رئيس دوله او امبراطور لكي تمتلك هذا الكنز الثمين.
ذلك لان الملوك والاباطره منذ القدم هم الذين شغلوا رؤوسهم بالكنوز الثمينه مثل اكسير الحياة الخالدة وحجر الفلاسفه وامتلاك العالم
ولان الملوك والاباطره كانوا دائمي البحث عن الكنوز الثمينه وكان لدى كل منهم فريق من أحكم الحكماء وأعلم العلماء
فقد اكتشفوا منذ القدم تلك النقطة الغائرة في الانسان
وسيطروا عليها
وفطنوا لاهميتها التي لا تقل عن اهمية اكسير الخلود
انها سر الطبخة السياسية في كل عصر
ذلك السر الذي يجعل الرعية تهتف بصدق في انتشاء ( نموت نموت ويحيا الملك )
بل وتجعلهم يقدموا ارواحهم فداء للملك او للشئ الذي قرر الملك ان يضحوا بأرواحهم من أجله.
هذا السر
هذة النقطة الغائرة الخطيرة في الانسان
هي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
((( المعرفه )))
نعم
المعرفة التي تتحكم في منطقيات العقل البشري
والتي تشكل الانسان تشكيلاً كالفخار
المعرفة التي يقرر الملك او الامبراطور ان يعرّفها للرعيه
المعرفة التي يقرر الصحفيين ان نعرفها من جرائدهم ويقرر الاعلاميين ان نعرفها في برامجهم
المعرفة التي تعددت وتنوعت اساليب وتقنيات وتكنولوجيا ذراعتها في العقل البشري
المعرفة التي كانت أول اهداف الثورة الصناعيه وأول اهداف الثورة الالكترونيه واول اهداف الثورة الفضائية
المعرفة التي ما ان امتلكت صناعتها امتلكت العالم بأسره .
الي اللقاء
انتظروا مقالاتي القادمه
تحياتي
Sayedo
بقلم / السيد صابر
بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــــم
هل انسان القرن السادس عشر هو نفس انسان القرن الثامن عشر هو نفس انسان القرن العشرين هو نفس انسان القرن الواحد والعشرين ؟
هل الانسان العربي هو نفس الانسان الهندي هو نفس الانسان الانجليزي هو نفس الانسان الصيني ؟
هل الانسان الشرقي هو نفس الانسان الغربي ؟
من السذاجه ان تكون الاجابة بنعم
لانني لم اقصد بالانسان ذلك الحيوان الذي يأكل ويشرب وينام
انني اقصد به ذلك الانسان الذي يتعلم ويتأمل ويعتقد ويتدين ويفكر ويتخيل ويحلم ويشعر بذاتيته وبمكانه ودولته ويرتبط تفكيره بما حوله ويتحول تفكيره الي اعماله.
هل شكل البيوت في الشرق مثل البيوت في الغرب مثل البيوت في الصين ؟
طبعا لا
لان البيت الصيني ارتبط بمخيلة الانسان الصيني الذي تخيله وفكر فيه وارتبط تفكيره بظروف بيئته وهكذا بالنسبه للبيت الشرقي والغربي
هل المصري اليوم مثل المصري في الاربعينيات تلك الحقبة الزمنية التي ظهر فيها مشروع قومي سمي بـ( مشروع مكافحة الحفاء ) اذ ان عامة الناس كانوا يمشون حفاه، ووزع الملك الالقاب علي من يتبرع لهذا المشروع بشراء الاحذيه وتوزيعها علي الفلاحين الذين علقوها علي اكتافهم حفاظاً عليها واستمروا في الحفاء :))
اذن الانسان هنا والان يختلف عن الانسان هنا منذ زمان يختلف عن الانسان هنا في المستقبل
والانسان هناك الان يختلف عن الانسان هناك منذ زمان يختلف عن الانسان هناك في المستقبل
والانسان هنا يختلف عن الانسان هناك الان وفي كل آن
ولكن ما علة كل هذا الاختلاف بين البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا شك ان هناك نقطة غائرة في الانسان هي المسؤلة عن كل هذة الاختلافات
وبالتالي هي المسؤلة عن أي تحول في حياة الانسان.
هل تريد ان تعرفها ؟
هي بلا شك جوهرة وكنز لمن يمتلكها
ولكن .. ماذا ستفعل بها اذا امتلكتها ؟
هل ستكتفي بتحويل مجرى حياتك الي الافضل ؟
ام ستحاول التحكم في مجرى حياة الاخرين وتدس يديك في الظلام حتي لا يرونك وانت تعبث بمصائرهم ؟
علي كل حال هذا الكنز صعب امتلاكه
اذ لابد ان تكون ملك او رئيس دوله او امبراطور لكي تمتلك هذا الكنز الثمين.
ذلك لان الملوك والاباطره منذ القدم هم الذين شغلوا رؤوسهم بالكنوز الثمينه مثل اكسير الحياة الخالدة وحجر الفلاسفه وامتلاك العالم
ولان الملوك والاباطره كانوا دائمي البحث عن الكنوز الثمينه وكان لدى كل منهم فريق من أحكم الحكماء وأعلم العلماء
فقد اكتشفوا منذ القدم تلك النقطة الغائرة في الانسان
وسيطروا عليها
وفطنوا لاهميتها التي لا تقل عن اهمية اكسير الخلود
انها سر الطبخة السياسية في كل عصر
ذلك السر الذي يجعل الرعية تهتف بصدق في انتشاء ( نموت نموت ويحيا الملك )
بل وتجعلهم يقدموا ارواحهم فداء للملك او للشئ الذي قرر الملك ان يضحوا بأرواحهم من أجله.
هذا السر
هذة النقطة الغائرة الخطيرة في الانسان
هي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
((( المعرفه )))
نعم
المعرفة التي تتحكم في منطقيات العقل البشري
والتي تشكل الانسان تشكيلاً كالفخار
المعرفة التي يقرر الملك او الامبراطور ان يعرّفها للرعيه
المعرفة التي يقرر الصحفيين ان نعرفها من جرائدهم ويقرر الاعلاميين ان نعرفها في برامجهم
المعرفة التي تعددت وتنوعت اساليب وتقنيات وتكنولوجيا ذراعتها في العقل البشري
المعرفة التي كانت أول اهداف الثورة الصناعيه وأول اهداف الثورة الالكترونيه واول اهداف الثورة الفضائية
المعرفة التي ما ان امتلكت صناعتها امتلكت العالم بأسره .
الي اللقاء
انتظروا مقالاتي القادمه
تحياتي
Sayedo